إعادة تدوير الهواتف المحمولة القديمة ( الجوالات ) و استخراج المعادن الثمينة و النادرة
جوالك صار قديم ؟ شاشته أبيض و أسود ؟ وقع في الماء أو سقط من مكان عالي و لم يعد يعمل ؟
ماذا نفعل بالجوالات القديمة في ظل صدور موديلات أفضل و بامكانات أوسع يوما بعد يوم ؟
نرميها بالزبالة ؟
خطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــأ
فمن نحو 15 ألف جوال مستعمل ، تساوي وزنا 1 طن ، يمكن استخراج 3 كيلوغرام فضة ، و 300 غرام ذهب ، و كميات أخرى من المعادن النادرة المسماة الأرض النادرة مثل البالاديوم Baladium و الهنديوم Indium .
للعلم فقط ، فواحد كيلو غرام من البالاديوم تساوي قيمته نحو 25 ألف دولار !!!!!!
و كيلو غرام واحد من الهنديوم تساوي قيمته 650 دولار
سبب السعر المرتفع لهذه المعادن ، و التي لا غنى عنها في صناعات التقنيات الحديثة كصناعة شاشات الكمبيوتر و التلفزيون المسطحة ، يعود في الدرجة الأولى إلى أنها نادرة الوجود في الطبيعة ، و ثانيا إلى وقوع مصادرها في مناطق غير مستقرة سياسيا مثل جمهورية الكونغو .
و السبب الثالث و هو الذي يخيف الصناعة العالمية هو كون أكبر منجم للبالاديوم في العالم موجود في الصين ، و التي قامت تدريجيا بتقليص حجم صادراتها منه إلى النصف ، رغبة منها في استثمار هذا المعدن بذاتها و بصناعاتها ، حيث لاتزيد صادراتها منه اليوم عن الكمية التي كانت تُصدر عام 2006. و يُنقل عن رئيس الصين السابق قوله : الشرق الأوسط لديه النفط ، و نحن لدينا البالاديوم .
في ظل هذا النقص و ارتفاع الأسعار لهذه المواد ، قامت شركات عديدة في العالم في استحواز صناعة إعادة تدوير الهواتف النقالة ، و من أشهر هذه الشركات على المستوى العالمي هي شركة أوميكور Omicore البلجيكية و التي تخصصت بإعادة تدوير المنتجات المحتوية على المعادن الثمينة مثل الجوالات ، الكمبيوتر ، و كاتاليزاتور عوادم السيارات و التي تحتوي على البلاتين .
محلات بيع الهاتف الجوال في أوروبا تقوم الآن باخذ الجوالات القديمة من زبائنها مجانا ، واعدة اياهم بالتبرع بمبلغ 5 دولارات عن كل جوال لحماية الغوريلا في الكونغو !!!! بينما تقوم هي ببيع هذه الجوالات لشركات اعادة التدوير مثل شركة اوميكور البلجيكية لاعادة تدوير الجوالات .
للأسف ما تزال بلادنا العربية بعيدة كل البعد عن هذه التقنيات ، و يتم رمي ثروات هائلة يوميا في القمامة المنزلية أو حتى في الشوارع ، فترى الهاتف صار رقيقا من دعس السيارات فوقه دون حتى مجرد التفكير ، أنه يحتوي في بطاريته على معادن سامة تسبب الأمراض و تسمم الحياة في المياه الجوفية .
جوالك صار قديم ؟ شاشته أبيض و أسود ؟ وقع في الماء أو سقط من مكان عالي و لم يعد يعمل ؟
ماذا نفعل بالجوالات القديمة في ظل صدور موديلات أفضل و بامكانات أوسع يوما بعد يوم ؟
نرميها بالزبالة ؟
خطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــأ
فمن نحو 15 ألف جوال مستعمل ، تساوي وزنا 1 طن ، يمكن استخراج 3 كيلوغرام فضة ، و 300 غرام ذهب ، و كميات أخرى من المعادن النادرة المسماة الأرض النادرة مثل البالاديوم Baladium و الهنديوم Indium .
للعلم فقط ، فواحد كيلو غرام من البالاديوم تساوي قيمته نحو 25 ألف دولار !!!!!!
و كيلو غرام واحد من الهنديوم تساوي قيمته 650 دولار
سبب السعر المرتفع لهذه المعادن ، و التي لا غنى عنها في صناعات التقنيات الحديثة كصناعة شاشات الكمبيوتر و التلفزيون المسطحة ، يعود في الدرجة الأولى إلى أنها نادرة الوجود في الطبيعة ، و ثانيا إلى وقوع مصادرها في مناطق غير مستقرة سياسيا مثل جمهورية الكونغو .
و السبب الثالث و هو الذي يخيف الصناعة العالمية هو كون أكبر منجم للبالاديوم في العالم موجود في الصين ، و التي قامت تدريجيا بتقليص حجم صادراتها منه إلى النصف ، رغبة منها في استثمار هذا المعدن بذاتها و بصناعاتها ، حيث لاتزيد صادراتها منه اليوم عن الكمية التي كانت تُصدر عام 2006. و يُنقل عن رئيس الصين السابق قوله : الشرق الأوسط لديه النفط ، و نحن لدينا البالاديوم .
في ظل هذا النقص و ارتفاع الأسعار لهذه المواد ، قامت شركات عديدة في العالم في استحواز صناعة إعادة تدوير الهواتف النقالة ، و من أشهر هذه الشركات على المستوى العالمي هي شركة أوميكور Omicore البلجيكية و التي تخصصت بإعادة تدوير المنتجات المحتوية على المعادن الثمينة مثل الجوالات ، الكمبيوتر ، و كاتاليزاتور عوادم السيارات و التي تحتوي على البلاتين .
محلات بيع الهاتف الجوال في أوروبا تقوم الآن باخذ الجوالات القديمة من زبائنها مجانا ، واعدة اياهم بالتبرع بمبلغ 5 دولارات عن كل جوال لحماية الغوريلا في الكونغو !!!! بينما تقوم هي ببيع هذه الجوالات لشركات اعادة التدوير مثل شركة اوميكور البلجيكية لاعادة تدوير الجوالات .
للأسف ما تزال بلادنا العربية بعيدة كل البعد عن هذه التقنيات ، و يتم رمي ثروات هائلة يوميا في القمامة المنزلية أو حتى في الشوارع ، فترى الهاتف صار رقيقا من دعس السيارات فوقه دون حتى مجرد التفكير ، أنه يحتوي في بطاريته على معادن سامة تسبب الأمراض و تسمم الحياة في المياه الجوفية .
منقول للتوعية
كود أدسنس 200*90
كود أدسنس 336*280
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق